samedi 16 mai 2009

أرسلت في Saturday, July 02 بواسطة abeer Anonymous كتب "
كتبت- منى عبد الحميد إن الزائر الذي يفد إلى مصر يسترعى انتباهه كثرة ما يتناثر على أرضها من آثار حضارة رائعة نبتت أصولها في أرض النيل ويحدثنا التاريخ أن هذه الحضارة أخذت تتطور نحو إبداع فني تمثل في هندسة العمارة والنحت و الرسم والنقش وفي مختلف الصناعات منذ بداية القرن الثلاثين قبل الميلاد
وتوالت العصور وتعددت الخلافات منذ أن أقام عمرو بن العاص فسطاطه مشيدا أول عاصمة إسلامية في مصر ثم جاءت خلافة الأمويين ثم الطولونيين فالأيوبيون فالمماليك وأخيرا الأتراك لتترك لنا حصيلة قرون عديدة متمثلة فيما أنشئ من عمائر وما ظهر من صناعة إلى جانب قيام نهضة فكرية وعلمية وفلسفية وهكذا أصبحت الآثار التي أنشأها المسلمون إلى جانب ماخلفه أجدادهم من أمجاد مصدر إشعاع أغرى كثيرا من الشعوب بالوفود على ربوع مصر لينهلوا من جمال هذه الروائع مسجد عمرو بن العاص بناه عمرو بن العاص عام 21 هـ (642 م) على الأرض الواقعة شمال حصن بابليون، ويعد أول مسجد بنى في مصر ويمتاز ببساطة تصميمه، وتخطيطه الحالي عبارة عن صحن مكشوف تحيطه أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة بأعمدتة الرخامية المختلفة الطراز والتي ما زالت بعض ألواحها الخشبية تحمل زخارف بيزينطية تمثل أوراق وعناقيد العنب جامع أحمد بن طولون يقع بحي السيدة زينب وبني أيام الأمير أحمد بن طولون عام 265هـ (879 م) و يعد من أكبر مساجد مصر وأقدم مسجد ما زال محتفظا بتفاصيله المعمارية الأصلية حتى الآن، تصميمه بسيط حيث يتكون من صحن مكشوف تتوسطه ميضأة وتحيطه أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة
الجامع الأزهر يتوسط المسجد منطقة تزخر بأجمل الآثار الإسلامية التي ترجع إلى القرن العاشر الميلادي وما بعده، وقد سمي المسجد الأزهر نسبة إلى فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أول مساجد القاهرة الفاطمية، بناه جوهر القائد الصقلي بأمر سيده الخليفة المعز لدين الله عام 361هـ (972 م) ليكون مسجدا ومدرسة وهو بشكله الحالي مجموعة من المنشآت والزيادات التي ضمت إليه في عصور مختلفة، ومن أهم أجزاء المسجد صحنه الذي تطل عليه عقود محمولة على عمد رخامية، وتعلو هذه العقود زخارف جصية فاطمية الطراز
مسجد السلطان حسن شيد عام 757هـ (1356 م) ويقع هذا الجامع عند تلاقي شارع القلعة بميدان صلاح الدين، أمر بإنشائه السلطان حسن بن قلاوون ليكون مسجدا ومدرسة تدرس فيه المذاهب الأربعة، وبني في القرن الرابع عشر الميلادي، ويتكون من صحن مكشوف تتوسطه وتحيط به أربعة إيوانات تحصر بينها المدارس الأربعة مسجد محمد على بالقلعة بني عام 1246هـ (1830 م) بقلعة صلاح الدين الأيوبي على الطراز العثماني الذي يستمد أصوله من الفن البيزنطي ويتكون المسجد من رواق الصلاة المربع الشكل تعلوه قبه ترتكز على أربعة دعامات تحيط بها من الجهات الأربع أربعة أنصاف قباب إلى جانب القبة التي تغطي بروز المحراب ويقوم على الجدار الغربي برج الساعة المهداة من لويس فيليب ملك فرنسا ومن الصحن يمكن مشاهدة العاصمة والنيل وفي الأفق البعيد الأهرام
هذا بالإضافة إلى العديد من المساجد والآثار الإسلامية، والتى سوف نعود إلى ذكرها مرة أخرى "

دخول · زيادة حول سياحة· الأخبار بواسطة abeer
أكثر مقال قراءة عن سياحة:الآثار الإسلامية فى القاهرة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire